الشاب عبدو قطني، يبلغ من العمر 18 عاما، وهو مغربي نشأ في الإمارات العربية المتحدة ويقيم في دبي
وكان عبدو يحضر حفل جستن بيبر مع عدد من أصدقائه، عندما لاحظ أن أقرب حراس بيبر غادر مكانه ليجلب الماء، فبادرته فكرة "جنونية" بأن يقترب من النجم "فقط من أجل التقاط صورة مثلما فعلتها في السابق".
وخلافا لما يمكن أن تثيره صورة "مهاجم" يبدو عبدو الذي أجرت معه "سي. إن. إن"، بالعربية حوارا بالهاتف لطيفا لدرجة أن اقناعه بأن الأمر يتعلق بشبكة "سي. إن. إن"، فعلا استغرق يومين.
وقال عبدو، لـ "سي. إن. إن"، "تريدني..اعتقدت أن ذلك مستحيل. وعلى أية حال فإنني أعرف أن أضواء الإعلام بدأت تتحدث عني في الأسابيع الأخيرة".
غير أن عبدو يعترف أيضا أنه لم يكن يتوقع ذلك لأنه لا يقوى على إقناع نفسه بأن ما فعله يستحق كل هذا الاهتمام.
وقال عبدو، لـ "سي. إن. إن" بالعربية، إنها لم تكن المرة الأولى التي حاول فيها التقاط صورة مع أحد النجوم وهو بصدد الغناء على المسرح.
وأضاف "لقد قمت بها في بلدي المغرب وحتى في دبي، رغم أن ذلك يعد أمرا غير اعتيادي في هذا البلد الذي ترعرعت فيه".
والعام الماضي، لفت عبدو الأنظار عندما خصه النجم إنريكي إيغلسياس بمعانقة من دون بقية الجمهور الذي كان يحضر حفله في دبي.
وقال عبدو أنه غير نادم على ماحدث مع جستن بيبر، ولكنه عبر عن أسفه "لبيبر وفريق عمله والجمهور وأمي".
وأضاف "لم أكن أعتقد أن الأمور ستأخذ هذا المنحى، ولم أكن أفكر بالمرة في أن أفتعل مشكلا على المسرح. فجأة اعتقدت أنها أفضل فرصة لي لتحية جستن والتقاط الصورة معه، فأنا على أية حال معجب كبير بموسيقاه".
استغرق الأمر لحظات فقط للوصول إلى النجم وهو بصدد أداء أغنية وهو يلعب الموسيقى على البيانو، يقول عبدو قبل أن يضيف "كنت قريبا جدا من مقعده وعرفت أنني سأفعلها لو كنت مصمما ومسرعا".
وقال "عندما اقتربت منه تحدثت إليه قلت له فقط أهلا وحاولت معانقته فلمست ذراعه. ومازلت أذكر أنه فوجئ بذلك وبطريقة ما كانت خائفا شيئا ما، قبل أن أشعر وكأنني أغرق عندما أطاحني رجل حراسة ضخم على الأرض. لم أكن أرى أي شيء في اللحظات القليلة التي أعقبت ذلك. فقط كنت أستمع لصوت الجمهور وهو يصرخ".
وأضاف "تم أخذي إلى ركن من الملعب الذي احتضن الحفل وشعرت وكأن ساقي كسرت. كانت هناك آلام شديدة، فأبلغت الحراس بذلك. كانوا لطفاء في الحقيقة سألوا عن اسمي وبطاقة هويتي التي لم تكن معي. تركني بعض منهم لفترة قبل أن يعود أحدهم لاحقا بأن ألقى نظرة على المسرح وطلب مني ببساطة أن أعود إلى منزلي".
ومضى يقول "لم يتم إخطار الشرطة بذلك لأنه لم يكن هناك أي عمل إجرامي وكان من الواضح أنني لم أكن بصدد مهاجمة أي كان هناك. لقد لامتني عائلتي ولذلك لتزمت الصمت قبل أن أقرر الكشف عن نفسي على يوتيوب".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire