أهب مثل أهبة ذي كفاح فإن الأمر جلّ عن التلاح
سألبس ثوبها وأذود عنها بأطراف الأسنّة والصفاحِ
أتتركنا وقد كثرت علينا ذئاب الفرس تأكل من جناحِي
ذئاب الكفر ما فتئت تؤلّب بني الأشرار من شتى البطاحِ
فأين الحرّ من أبناء ديني يذود عن الحرائر بالسلاحِ
وخيرٌ من حياة الذل موتٌ وبعض العار لا يمحوه ماحِ
وحيدٌ هزني ظلم الأعادي وأُحرم أن أدوس ثرى بلادِي
طريدٌ ما طردت لأجل ذنب شريد لا ديار لكي تنادِي
تحاول كل الروافض اغتيالي وأدعو الله موتاً في جهادِ
تشير أصابع الأنذال نحوي وأرمى بالجرائم والتمادي
وذاك لأنني بالحق أشدو وأطلب عزتي تحت الزنادِ
وحيدٌ لا فرب العرش عوني وحسبي العون من رب العبادِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire