ورغبة منه في مراجعة فكره الشيعي و للوقوف عن كثب على حقيقة ما قيل عن رضا الرياحي باشرالباحث الإسلامي نور الدين درواش من الجديدة بعقد لقاء مع رضا الرياحي ببيت أحد أصدقائه، بعد أن حاول معه الرياحي دعوته للتشيع، لتنقلب جلسة الدعوة الشيعية إلى نقاش و مناظرة بين الطرفين،
تأكد بعدها للحاضرين أن الرياحي "غارق في وحل الفكر الشيعي إلى أذنيه" والأكثر من ذلك والذي صدم الباحث الإسلامي حسب تصريحه لجريدة هسبريس حيث إعتبر الرياحي أسوأ نموذج للمتشيع نظرا لمدى تغلغله في هذا الفكر، . من بين معتقداته التي أفصح عنها الرياحي لجلسائه، أن القرآن الكريم الذي يتداوله المسلمون اليوم "محرّفَ"! ، علاوة على تكفيره لكل من لم يكن مؤمنا بولاية علي، حيث أنهى مجلسه بقوله للحاضرين "لكم دينكم و لي دين"، كما أضاف الرياحي - حسب نفس المصدر – "أن جميع الصحابة ارتدوا عن الإسلام بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم باستثناء عشرة"! مخصصا عائشة رضي الله عنها بالسب و اللعن على عادة و معتقد الشيعة، وواصفا أبا هريرة رضي الله عنه و أرضاه بـ"الكذاب".
كما دعا درواش الجهات الوصية على القطاع الديني بضرورة حماية شباب المدينة الذين باتوا هدفا لحماسة رضا الرياحي في الدعوة إلى التشيع،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire