lundi 5 août 2013

جمال الدبوز متهم بالقتل


اتهمت المواطنة الفرنسية  مارلين أدميت جمال دبوز بقتل ابنها سنة 1990، والخروج من القضية بدون متابعة لكن بيد مشلولة.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 17 يناير من سنة 1990 حيث دفع جمال الدبوز جان بول أدميت،، إلى ممر السكة الحديدية بتراب في ضواحي باريس في فرنسا، القطار قادم بسرعة 150 كيلومترا في الساعة، حيث لفض إبن السيدة أنفاسه الأخيرة في عين المكان ، لكنه ترك علامة على جمال الدبوز هي يده الشهيرة التي يخفيها في جيبه باستمرار.
مباشرة بعد الحادث أكد شهود عيان   أن جمال الدبوز هو الذي ألقى  إبن مارلين  إلى السكة الحديدية لكن ما وقع أمام الشرطة كان مذهلا حسب شهادة الأم، إذ تراجع كل الشهود عن شهادتهم الأولى، كلهم باستثناء شابة تسمى إيدويج أنزوانا تشبثت بكلامها الأول”. بعدها تمت متابعة جمال بتهمة القتل غير العمد، لكنه سيبرأ من التهمة، فيما تقول الأم إن جمال لم يتقدم بأي اعتذار إلى الأسرة المكلومة،
. لكن لماذا هذه الجريمة المنسوبة إلى جمال؟ تقول الأم، دائما حسب روايتها: “أتى جمال رفقة شابين آخرين حوالي الخامسة إلى المنزل، واصطحبوا معهم ابني وأجبروه بعدها على صعود الحافلة ثم القطار الذي وقعت فيه المأساة، وهي الحادثة التي كلفت جمال يده”. جمال لا زال صامتا على تصريحات السيدة التي أطلقت قنبلة كبرى في المشهد العام الفرنسي، ولم يرد عليها بأي كلمة على الإطلاق. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire