نشرت "البايس " معطيات جديدة عن دانييل كالفان وحش القنيطرة مغتصب الاطفال الذي استفاذ من العفو قبل ان يسحب منه ويعتذر للعائلات.
فقد كشفت ان اسمه الحقيقي صلاح الدين وانه من مواليد البصرة سنة 1950 وكشفت الجريدة الاسبانية انه اخبر القاضي الذي استمع اليه بمدريد امس الثلاثاء انه كان يقوم ب"خدمة صعيبة" وانه عمل حتى في سجن ابو غريب.
معطيات كثيرة نشرتها اليومية الاسبانية تزيد من غموض هذه الشخصية٫ فقد كان ضابطا في الجيش العراقي وصاحب صيدلية هناك سنة 1996 اعلنت جامعة مورسيا عن منح وتقدم صلاح الدين ونال احداها وبرر عميد الكلية ذلك باتقانه للغات ثلاث سنوات
بعد ذلك تحولت المنحة الى عمل اداري وتزوج اسبانية ونال الجنسية الاسبانية وغير اسمه من صلاح الدين الى دانييل هذا الوحش الادمي سبق ان امضي فترات بدول مصر والادرن وسوريا وانكلترا قبل ان يستقر في اسبانيا وينتقل الى القنيطرة ليبدأ الوحش افتراس الاطفال
بخصوص جرائمه في القنيطرة كشف الوحش الادمي انه كان ينظم حفلات وان مارس شذوذه ومرضه على اطفال لبعض من يعمل في بيته وكشف ان محامي الجمعية المغربية لحقوق الانسان حميد كرايري هو اول من اقنع العائلات بمقاضاة الوحش
وفي سجنه بالمغرب لم يتخل دانيال عن نظريته التي تقضي بأن الكل يمكن شراءه بالمال في المغرب، مع التذكير أن تصريحه هذا صدر إبان اعتقاله وفي حضرة قاضي التحقيق المغربي وليس أمام قاضي التحقيقي الإسباني مؤخرا كما أوردت الكثير من المواقع الإلكترونية خطأً، وهي النظرية التي أسعفته في ترتيب مستوى من العيش الرفيع داخل أسوار السجن، وصلت إلى حد "الإقتران" بقاصر هناك يحمل من أسماء الجنة رضوان، والارتباط بعشيقة خارج السجن تحمل من الأسماء فتيحة، تعرف عليها خلال زيارتها لأخيها المعتقل، والتي كانت تعمل على جلب المواد الغذائية من أجله مقابل مبالغ مالية تتلقاها من جهات إسبانية مجهولة بالنسبة إليها....
في علاقته بفتيحة هذه، والعهدة على هذا التحقيق، توصل إلى الحصول على حق الخلوة الشرعية، وهي خلوة جنسية تسمح بها المندوبية العامة للسجون لفائدة المعتقلين الذين تتوفر فيهم شروط عديدة، أهمها وجود عقد زواج قانوني بين الطرفين، وهو ما لم يكن متوفرا مع فتيحة هذه، ومع ذلك، بالنظر إلى قاعدته الذهبية، أن كل شيء يشترى في المغرب بالمال، فقد تمكن دانيال كالفان من تحقيق الخلوة الجنسية غير القانونية في الوقت الذي يحرم منها سجناء عديدين تتوفر فيهم شروط البراء وليس شروط الخلوة الشرعية فقط..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire