dimanche 11 août 2013

الأمير مولاي هشام يكشف عن العلاقة الملتبسة و الغريبة بين مولاي عبدالله و الحسن الثاني


في  حوار مطول مع الأمير مولاي هشام  خص به مجلة زمان  في عددها الأخير كشف فيه  الأمير عن جوانب غير
معروفة من شخصية والده مولاي عبدالله و علاقة هذا الأخير بأخيه الملك الحسن الثاني . يحكي مولاي هشام في هذا الحوار كيف أصيب والده في إنقلاب الصخيرات سنة 1971 برصاصات في اليد و أخرى في الرجل كادت أن تصيبه بشلل و كيف أن ضابطا أمر أحد جنوده خلال هذا الإنقلاب بقتل مولاي هشام و هو مازال طفلا إضافة إلى أمه التي كانت حاملة انذاك بالأميرة للا زينب، لولا رأفة الجندي بهم.

في هذا الحوار نكتشف العلاقة الملتبسة و الغريبة بين مولاي عبدالله و الحسن الثاني و التي كانت تتراوح بين الحب الكبير ، حيث أن مولاي عبدالله كان يلقب شقيقه الأكبر ب"بابا خويا" ، و بين عدم التفاهم حين يتعلق الأمر بالموقف السياسية، حيث يحكي مولاي هشام واقعة حضرها ، إحتج فيها والده مولاي عبدالله على سجن عبدالرحيم بوعبيد، سنة 1981, نظرا للصداقة الكبيرة التي كانت تربط الأمير بالزعيم الإتحادي، فجاء جواب الحسن الثاني صارما حيث قال لأخيه " حتى واحد مايزايد علي في الوطنية، و لا مسكتيش، غا ندير لك بلاستك حداه في الحبس".في هذا الحوار نكتشف العلاقة الملتبسة و الغريبة بين مولاي عبدالله و الحسن الثاني و التي كانت تتراوح بين الحب الكبير ، حيث أن مولاي عبدالله كان يلقب شقيقه الأكبر ب"بابا خويا" ، و بين عدم التفاهم حين يتعلق الأمر بالموقف السياسية، حيث يحكي مولاي هشام واقعة حضرها ، إحتج فيها والده مولاي عبدالله على سجن عبدالرحيم بوعبيد، سنة 1981, نظرا للصداقة الكبيرة التي كانت تربط الأمير بالزعيم الإتحادي، فجاء جواب الحسن الثاني صارما حيث قال لأخيه " حتى واحد مايزايد علي في الوطنية، و لا مسكتيش، غا ندير لك بلاستك حداه في الحبس".


في هذا الحوار دائما يحكي مولاي هشام عن وفاة والده سنة 1983, و عن الجنازة التي بكى فيها الحسن الثاني بحرقة شديدة ، إلى درجة أن عبدالله كنون ، الفقيه الكبير الذي كان يؤم صلاة الجنازة، نهاه عن ذلك و جذب الملك من جلبابه قائلا "سيدنا ، باراكا". تفاصيل أخرى عن حياة مولاي عبدالله ، يحكيها ابنه مولاي هشام، موجودة في هذا الحوار في هذا الحوار دائما يحكي مولاي هشام عن وفاة والده سنة 1983, و عن الجنازة التي بكى فيها الحسن الثاني بحرقة شديدة ، إلى درجة أن عبدالله كنون ، الفقيه الكبير الذي كان يؤم صلاة الجنازة، نهاه عن ذلك و جذب الملك من جلبابه قائلا "سيدنا ، باراكا". تفاصيل أخرى عن حياة مولاي عبدالله ، يحكيها ابنه مولاي هشام، موجودة في هذا الحوار المطول.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire